شبح ممر دكستاروف - قصة قصيرة بقلم محمد نزار

Rate this item
(0 votes)

كان في بلد تدعى انبك يعيش شخص يدعى كاتانا كان قبيح المظهر وغير محبوب من زملائه بالمدرسة وكان يتعرض للضرب من والديه مما أدى دور هام في إصابة الصغير كاتانا بالعديد من الأمراض النفسية ليكون هذا الشاب المدعو كاتانا بطل قصة هذا اليوم بعنوان (شبح ممر دكستاروف) كانت أول جرائم شبح ممر دكستاروف ضد صديق له يدعى چينيفر مايكل يبلغ الثامنة والعشرين من عمره أي أصغر من شبح ممر دكستاروف بسنة واحدة فقط حيث كان شبح ممر دكستاروف يبلغ التاسعة والعشرون من عمره حيث قام شبح ممر دكستاروف بإستدعاء صديقه الى بيته في الساعة العاشرة ليلا كمثل كل جرائمه لذلك كان بعض الناس يلقبونه بشبح الساعة العاشرة فحين كاد الشاب أن يصل إلى ممر دكستاروف قام المجرم كاتانا بالنزول إلى الممر مرتدي قناع يشبه الطائر وقام بإطلاق الرصاص عشرات المرات على صديقه وقام بعدها بتقطيع الأرجل والأيدي الخاصة بصديقه وقام بعدها بشويها واكلها وبعدها قام بكتابة على جثة صديقه لحمك شهي وأحضر ورقة وكتب عليها : 

(انا الملاكم بلا أيدي انا العداء بلا أرجل انا العالم بلا رأس انا اسكن في ممر دكستاروف ) و قام بعدها بلف الجثة بكيس من البلاستيك وقام بأخذها الى أقرب قسم شرطة وقام بحفر حفرة ووضع بها الجثة وترك الحفرة مفتوحة مما أدى إلى إثارة الشكوك حول هذا المجرم حيث أنه يعترف بمكانه مما أدى ببعض المحققين بتمشيط ممر دكستاروف و الممرات الآخرى وأيضاً قام بعض المحققين بمحاولة فك الشفرة الأولى ( أنا الملاكم بلا أيدي أنا العداء بلا أرجل أنا العالم بلا رأس ) وهناك من قال انه يقصد أنه يقتل بدون أثر ويمشي بدون أثر بينما الشفرة الثالثة (أنا العالم بلا رأس ) عجز أعظم المحققين عن حلها لكن هذا لم يمنع المحقق كاتامو من محاولة حل الشفرة حيث أنه حاول مئات المرات وفي النهاية قام بالتوصل بالنهاية

قام بالتوصل الى أن المقصود بالشفرة هو أن المحققين المشار لهم بالعالم بلا رأس أي لا يفكرون تفكير سليم حيث أن المحققين يدورون في دائرة مغلقة و في ظل كل هذا التوتر أتت الصحافة والإعلام بمحاولة فضح خيوط القضية وقد قامت الشبكات التلفزيونية بإذاعة صور الشاب وقامت صحيفة بعمل جزء خاص في الجريدة لمناقشة أخبار القضية وفي كل هذه المشاكل والصعوبات قام كاتانا بمحاولة قتل أخرى كان قد وقع الإختيار على صديقه المدعو ريتشارد كولير و في نفس الوقت قام قاتل الساعة العاشرة بدعوة صديقه لتناول العشاء معه في منزله و حينما أتى ريتشارد كولير الى ممر دكستاروف قام كاتانا بإرتداء قناع الطائر وقام هذه المرة بالنزول إلى الممر ومعه سكين حاد وحينما رأى صديقه قام بطعنه عدة طعنات بكل وحشية ومن ثما قام وصديقه حي بتمزيق جلده أمام عينيه وقام شبح ممر دكستاروف بأكل أجزاء من جسمه ولكن ريتشارد كولير حاول الهروب منه فإستطاع الفرار ولكنه لم يستطع أن يفر من طلقات الرصاص التي إنهالت عليه من صديقه كاتانا وفي النهاية مات ريتشارد كولير ميتتاً ككل ضحايا قاتل الساعة العاشرة

ومن بعد ما قتل كاتانا ريتشارد كولير قام برش على الجثة البنزين ولف جثة صديقه بكيس من البلاستيك وقام بتغطية الكيس بدماء صديقه من بعدها قام بأخذ الجثة إلى مزرعة وقام بحفر حفرة بتلك المزرعة ودفن بها صديقه ولكن كعادته ترك القبر مفتوح ليرى كل من هَبَّ ودَبَّ الجثة فكما تعودنا منه فإنه لقب بأسماء عديدة بسبب الفظائع التي إرتكبها فقد سُمِّي بسبب تلك الأفعال بمجرم الكيس المفتوح !!

حينما وجدت جثة ريتشارد كولير إنقلبت الدنيا رأساً على عقب فقد وجدت الجثة بكيس من البلاستيك مغطى بدماء الضحية والغريب أن الدماء كانت مختلطة ببعضٍ من البنزين الذي يدل على أن الجثة كانت ماتت محروقة !!!

ورش عليها بعد حرقها البنزين !!

ولكن تلك النظرية لم تفسر سبب الطعنات والدماء فكيف يكون حرق وطعن في آنٍ واحد ؟؟؟؟

وحينها تم إكتشاف الصدمة

كانت الصدمة قوية جداً لأن صحفي بإحدى الجرائد نشر مقال يقول فيه (( عفواً للضابط المسئول عن قضية قتل ريتشارد كولير ، بعد التحيه والتقدير، أتقوم بعملك على أكمل وجه ، بالطبع ستجيب بنعم ، فإذاً كيف تفسر لي سر عدم وجود أي شئ يدل على أنه تم حرق ريتشارد كولير ، نعم كما سمعت لا يوجد أي دليل قاطع يدل على أنه تم حرق ريتشارد كولير ، فإنه ليس على جثته أي علامات حرق ، فإذاً هذا يدل على أنه لم يتم حرق ريتشارد كولير ، بينما تم طعنه وإطلاق النار عليه ، وبعد ذلك تم تصفية القليل من دمه وخلطه بالبنزين ، وأحضر المجرم كيس بلاستيكي ولفه حول جسم ريتشارد كولير ، لكي يجعلكم في حيرة (جزء صغير فقط من المقال) ، ومن ثما قام بتلطيخ الكيس بدماء ريتشارد كولير)) فكما رأيتم تم كشف خيوط القضية ، ولكن أكان هذا كفيل بأن يجعل خيوط القضية تنكشف لدرجة جعل القاتل ينكشف،الإجابة لا ، لأن هذا الصحفي جعل المحققين يدخلون في متاهة أكبر من التي كانوا فيها , يتبع

Read 954 times